التقى عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليوم السبت وفدا من الاتحاد الدولي للصحفيين على رأسهم يونس مجاهد نائب رئيس الاتحاد ونقيب الصحفيين المغاربة وقال هشام يونس عضو مجلس النقابة ان أعضاء مجلس النقابة أكدوا للوفد أنهم يعتبرون ما حدث ثورة وليس انقلابا كما يروج الإخوان وثورة لشعب خرج منه صحفيون رافضون للأوضاع المتردية , ولما حدث تضييق لمنع المعاشات عن بعضهم
واستعرض أعضاء مجلس النقابة خلال لقائهم الوفد الانتهاكات التي تمت للصحافة المصرية في عصر الرئيس مرسي وأضاف " قلنا لهم إن هذه الانتهاكات بدأت مع تغيير المجلس الأعلى للصحافة والإطاحة بمعارضي مبارك والإتيان فقط بأنصار مرسي بدلا منهم "
وأوضح أيضا أنه تم إبلاغ الوفد بوجود تراجع عن مكتسبات حصل عليها المصريون تتعلق بحرية التعبير في دستور 1923 مضيفا أن من بين الانتهاكات التي ارتكبت أيضا تجاهل النقابة في تعيينات رؤساء تحرير الصحف والقيام بذلك بطريقة فاسدة مضيفا " قلنا بعد ذلك إنه لم يتم القبض أو توجيه الاتهام لقاتل شهيد محمد محمود رغم تقديم صورته ولدينا اعتقاد أن الحسيني أبو ضيف استهدف من جانب قناصة وأنه كان مستهدف من ميلشيات الاخوان ".
وأشار إلى أن النقاش تطرق أيضا إلى تعطيل رواتب الصحفيين في بعض الصحف القومية والخصم من رواتبهم وخاصة في الأهرام وتعطيل التشريعات التي تقدمت بها النقابة إلى مجلس الشورى وأن موقف النقابة هو الرفض لاغلاق أي صحيفة والقبض على أي صحفي وأن هناك تواصل مع السلطات الحالية لعدم التراجع في ظل حريات الإعلام .