إحتياااااااااج

مَرت سويعات كثيرة . .
وأطيَافِي تحتضِر !
تجلِس على طُرقات الضيَاع لتروي عطش الانين
النَابع من سَوآكِن أطيَآفِي
مهلاً ؟*
أأمررتُ مِن هنَا . . !
لآ لَم أبت لِ أفعَلها ، لآن نفسِي ليسَ لديهَا إي جُرئَة
بَأن تمُر وتحكِي للفقراء قِصْة إحتيَاج

" الاحتيّاج "
ذلكِ الكأسُ المَرير الذي سُكِب مراراً فِي طُرقات الامبَالاة منكِ
أتذكر حينهَا ؟؟!
كسُرت كُل دوافعِي بالاحتياجِ اليكِ وماتزآل كؤؤسِي
تمتلئ شوقاً لسَآكبها

ثُم ماذا َ!
أسأبقَى منتظرَة أطلآلكَ المُغادرة تلوحِ لِي بغطرسَه
أسأبكِي دماً من وحشَة اشتياقِي المرزيَ لكَ
أسأقِف فِ حديقَة غدركَ أشتمَ زهورها السوداء

ومَاذا بَعد ؟

يتمّرد إحتيَاجِي فَ أنتظركَ
آنتظِر عودتكَ الممتلئَة بهم والخاليّة تماماً منِي
لآ شيءَ يستحِق ؟!
أليسَ كذلكَ .. كلمَك المؤلم تتردد صوآعيِه على
مسمعِي فَ يصمنّي لآصبح كَ الخرساءَ دونَ حديثَ
كَ العمياء بلآ نظَر . .
كَ العرجاءَ وأنتَ تعلم َ

أخبرنِي أفرآقكَ المعتمَد يستحَق صبريَ على الشقاء بعدهَا ؟
أم أوآسِي نفَسي بمرارة الحنِين وأرحل . . .

#بوح_هَآمِش