Ðr.HëRÕ Admin
عدد المساهمات : 1776 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 العمر : 27 الموقع : مصر
| موضوع: أُبارِكك سيد أحلامي الإثنين يونيو 03, 2013 11:54 am | |
|
في جوفِ الليلِ المسافر اعتلي منصةَ الأمس أُغادرني الى مساحاتٍ لم تلمسها أشعة الشمس هناك .. حيثُ تتشابه الألوان والأشكال حلكة الظلام تلف تلكَ البقعة من أرضِ الأحلام حبٌ سلسٌ من منابعٍ لم تمسّها انس ولا جان تعاطيتهُ جرعات أحيت روح الأمل فيني
تِك تِك تِك .. عقارب الساعة تشدني لواقعي العليل
صرخة قلبٍ تشق الصَّمت أنتفضُ من مضجعي أقتنصُ من الوقت لحظاتٍ اغتصبُ فيها من الماضي بعضاً منه أهيمُ فوق الصدى .. خلفَ السراب في دهاليز العمر المِعوجّه وعند بؤرة المُلتقى .. هنااااااك اقيمُ مراسيم وحدتي بخشوع أعرجُ الى أفق ذكرياتي .. مأساتي اتقوقعُ في رحم حُلم رثّ قد عاثت به ايادي الوقتَ والانتظار كيف لراحلةٍ خلف أحلامها ان تتبرأ منه رغم شعرهِ الاشعث ولحيتهِ البيضاء ظهره المحني .. عُقمه وشيخوخته سيبقى زادي وعكازي الذي أتوكأ عليه و سأظلُ معتليه عرشَ الألم الجائر بأثقالي المُهلكه .. سأعودُ الى قمقمِ الاوهام ... لأنعم بدقائقٍ معدودةٍ مع نفسي خلوة أجُرُّ فيها ذاتي من ذاتي .. اندلقُ شيئا فشيئا شيئٌ أشبهُ بالبيات الشتوي
في هذا المنفى النائي
سكونٌ أجوفٌ يدخلني في غيبوبةٍ مصطنعه صمتٌ يراود ضجيج التمرُّد فيني هسهسة طيفهِ الساكن مُقلتي بلطفٍ يسري فوق جفوني الذابله يوقظُ الدمع الغافي تنهمر بغزارةٍ تحت ستار الظلام عينان عاجزه عن الابصار لا تعرف للنومِ عنوان تضاجع الوهمَ والاحلام
آآآه ما هذه الحالة التي اجترّها وتجترني ؟!
ليتني ما كنت وُلدت وما تذوقت تلك النكهات من الموت البطيئ ليتني متّ قبل لقياه وكنتُ نسياً منسيا ليتَ حبه كان معاقا .. مشلولا .. عاجزا عن الحِراك أوليتني كنتُ بكماء .. عمياء .. صمّاء لم استطعْ رؤياه وسماع صوته
من ينتشلني من جُبِّ أحلامي الـ شتتني حدّ الوهن
أُبَارِكُكَ سَيِّد أحْلامِي أفديكَ بالعمِر والروح والنظر
ْ
ْ
| |
|