الأمويون، بنو أمية: أولى السلالات الإسلامية من الخلفاء، حكمت مابين 661-750 م.
المقر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية، من أقرباء الرسول محمد (صلى الله عليه
وسلم)، مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان (661-680 م) كان واليا على الشام
منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب. بعد استشهاد الخليفة الثالث،
ومبايعة علي بن أبي طالب بالخلافة تمرد معاوية وأتباعه. استطاع مع أنصاره
وبدهاء كبير أن يصمد أمام جيوش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. خلت له
الساحة، بعد مقتل علي علي أيدي الخوارج وتنازل ابنه الحسن. بعد وفاة يزيد
الثاني دخلت البلاد في دوامة من الصراعات متعددة الأسباب، مذهبية سياسية و
عرقية. على غرار ثورة الحسين بن علي ثم ابن
الزبير.
تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح
الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم سك أولى
الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا
دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات
الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، تم سنة
715 م غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها
الموالي وغيرهم من المسلمين غير العرب في البلدان التي تم قتحها، وكانت
موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة ، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية.
عادت الأمور
إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م) وتواصلت حركة الفتوحات،
إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في
إفريقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن
يطيحوا بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن الحكم (744-750 م).
تمكن عبد الرحمن الداخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس
حكما
جديدا، و اتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.